٢٠٠٩/٠٥/١١

المصري‮ ‬وغزل المحلة‮.. ‬مباراة حياة أو موت



يلتقي‮ ‬في‮ ‬الخامسة مساء اليوم علي ملعب الرباط والأنوار ببورسعيد فريقا المصري‮ ‬وغزل المحلة ضمن منافسات الأسبوع التاسع والعشرين،‮ ‬وهي مباراة حياة أو موت بالنسبة للفريقين اللذين‮ ‬يتمنيان فوز الاسماعيلي‮ ‬علي المصرية للاتصالات،‮ ‬رصيد المصري‮ ‬33‮ ‬نقطة في‮ ‬المركز العاشر والمحلة‮ ‬30‮ ‬نقطة في‮ ‬المركز الثالث عشر‮.‬


استعد المصري‮ ‬للقاء بمعسكر ومباراة ودية اطمأن فيها المدير الفني‮ ‬بيرتي‮ ‬بيشكي‮ ‬علي مستوي جميع اللاعبين ويخوض الفريق المباراة وصفوفه مكتملة بعد عودة المصابين الغاني‮ ‬رزاق بمبونج الذي‮ ‬فشل منذ التحاقه في‮ ‬يناير الماضي‮ ‬ومحمد الحديدي‮ ‬وأحمد جلال ورامي‮ ‬عادل،‮ ‬ولذلك احتار المدير الفني‮ ‬في‮ ‬وضع التشكيل المناسب خاصة ان المباراة مصيرية لفريقين‮.‬ طالب‮ "‬بيشكي‮" ‬لاعبيه حسم اللقاء منذ بدايته وعدم الالتفات لعامل الأرض والتشاؤم من ملعب الرباط،‮ ‬ويحاول عدد من اعضاء مجلس الادارة ادخال بعض الجماهير لمساندة الفريق بالاتفاق مع الأمن خاصة انه لا توجد عقوبة علي النادي‮ ‬المصري‮ ‬بلعب المباراة بدون جماهير‮.‬ ومن المنتظر أن‮ ‬يمثل المصري‮ ‬في‮ ‬اللقاء الحارس جورج أواه وأمامه حسام عبد المنعم‮ "‬مساك‮" ‬ورامي‮ ‬عادل ومحمد الحديدي‮ "‬مساكين‮" ‬ولليمين أحمد فوزي‮ ‬والشمال احمد شديد قناوي‮ ‬والوسط عاشور الأدهم وأكوتي‮ ‬ووجيه عبد العظيم ولخط الهجوم محمد الجباس ورزاق بمبونج ومعهم هبة محمد وإيهاب المحص وبهاء احمد ومحمد كمارا واسامة عزب واحمد جلال ومحمد فهيم‮.‬ علي‮ ‬الجانب الآخر لم‮ ‬يعد أمام شريف الخشاب المدير الفني‮ ‬لغزل المحلة الا الفوز او الخروج بنقطة علي الأقل ربما تكون المنقذة له خاصة أن مباراته الأخيرة ستكون علي أرضه امام الاتحاد السكندري‮ ‬المستقر في‮ ‬جدول المسابقة،‮ ‬ولذلك‮ ‬يحاول ان‮ ‬يؤمن دفاعاته جيدا والاعتماد علي الهجمات المرتدة لعدم دخول اهداف في‮ ‬مرماه ودخل الفريق في‮ ‬معسكر مغلق ضمانا للتركيز بعد ان حقق الفريق تعادلاً‮ ‬امام اتحاد الشرطة خارج ملعبه بعد الهزيمة المفاجئة من بترول اسيوط وهي‮ ‬الهزيمة التي‮ ‬أربكت حسابات‮ "‬الخشاب‮"‬،‮ ‬ويعتمد علي مجموعة من اللاعبين امثال الحارس ابراهيم فرج ومرسي‮ ‬عبد اللطيف ومحمد العتراوي‮ ‬وعبد الحميد شبانة وصلاح سليمان ونادر العشري‮ ‬والموزمبيقي‮ ‬دانيليو دانيال‮.‬

المصدر : جريدة الوفد

... إقراء المزيد ...

0 التعليقات:

قاطعوا المنتجات الدنماركية