النادي فرط في سبعة مهاجمين ولم يضم بدلاء
فقد المصري قوته الضاربة في خط هجومه وأصبح بلا أنياب لأنه لا يمتلك مهاجمين قادرين علي هز شباك الفرق المنافسة في بطولة دوري سيكون المصري أول ضحاياها بعد أن دعمت الفرق خط هجومها بالعناصر المميزة، وفشلت إدارة المصري في دعم خط الهجوم بأية لاعبين، واعتمدت علي تدعيم خطي الوسط والدفاع بلاعبين غابوا عن تمثيل فرقهم خلال الموسم الماضي
فقد المصري قوته الضاربة في خط هجومه وأصبح بلا أنياب لأنه لا يمتلك مهاجمين قادرين علي هز شباك الفرق المنافسة في بطولة دوري سيكون المصري أول ضحاياها بعد أن دعمت الفرق خط هجومها بالعناصر المميزة، وفشلت إدارة المصري في دعم خط الهجوم بأية لاعبين، واعتمدت علي تدعيم خطي الوسط والدفاع بلاعبين غابوا عن تمثيل فرقهم خلال الموسم الماضي
وبدأ الفريق مرحلة الإعداد للموسم الجديد بأداء بعض المباريات التجريبية التي فاز الفريق فيها جميعاً من بينها 1/14 علي معلمين الإسماعيلية، وهو فريق درجة ثالثة وتوهمت الإدارة أن هذا الرقم الذي سيدخل موسوعة جينيس العالمية أن الفريق يضم مهاجمين أقوياء وسيكون »بعبعاً«، للفرق المنافسة، ولكن الحقيقة غير ذلك فقد فرطت إدارة المصري في مهاجميها أحمد جلال ومحمد فهيم ورزاق بمبونج وتامر عادل وأحمد الملا وبوكتيه ومحمد الجباس، ولم يعد الفريق يمتلك من المهاجمين سوي إبراهيم الهلالي فقط ومعه بعض الناشئين الذين يحتاجون لموسم كامل حتي يحصلوا علي فرصتهم ويثبتوا كفاءتهم، وقد اثار هذا غضب جماهير المصري، حيث بدأوا في تنفيذ مخطط لجمع التوقيعات لسحب الثقة من المجلس الحالي وتعليق اللافتات السوداء التي تطالب بتدخل المحافظ لإنقاذ الفريق من حالة التدهور وتعيين مجلس مؤقت من رجال الأعمال قبل أن تسوء أحوال الفريق مع بداية الدوري خاصة أن أول 4 مباريات ستكون خارج ستاد بورسعيد، نظراً لاستعداد بورسعيد لمونديال الشباب، وإذا استمرت الأوضاع بهذه الصورة سيكون المصري أول الهابطين الموسم القادم، من ناحية أخري استعدت مديرية الشباب والرياضة لفتح باب الترشيح لرئاسة النادي المصري، حيث تقرر تشكيل لجنة من إدارة الهيئات لتلقي طلبات المرشحين يوم 7 يوليو القادم، حيث يستمر الباب لمدة أسبوع استعداداً للجمعية العمومية التي تجري يوم 20 أغسطس القادم في حالة اتمام إجراءاتها، وتنتظر الجماهير الحكم القضائي الخاص بالطعن علي الانتخابات الأخيرة المقدم من مجموعة من المرشحين
المصدر : جريدة الوفد
... إقراء المزيد ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق