جري علي قدم وساق أعمال تطوير ملعب النادي المصري استعداداً لاستضافة نهائيات كأس العالم للشباب في سبتمبر المقبل، وانقلب الملعب رأساً علي عقب بعد نزع النجيل وتركيب آخر أعلي جودة وكفاءة وتركيب كراس رقمية بجميع المدرجات، وإقامة مقصورة رئيسية لـ »V.I.P« أصبحت واجهة لبورسعيد كلها، بالإضافة لتركيب ساعة رقمية حديثة بها شاشة لعرض أهم فقرات المباراة وأيضا غرف خلع الملابس للاعبين والحكام ومركز إعلامي متطور جداً
وهذه الأعمال تكلفت ما يقرب من 50 مليون جنيه تحمل المجلس القومي للرياضة 30 مليونا والباقي سددته المحافظة من صندوق المنطقة الحرة، والحال الذي وصل عليه ملعب النادي المصري من جمال وروعة وتكلفة عالية أصبح مطلبا جماهيريا ان يتحول إلي هيئة الاستاد حتي تكون هناك جهة مسئولة عن أعمال الصيانة ومراعاة الملعب ويتطلب ذلك تكلفة شهرية تصل إلي 50 ألف جنيه من أين يأتي بهما النادي المصري وخزينته خاوية وخاصة ان هناك تجربة فاشلة في عامي 97 و2006 عندما تكلفت أعمال التطوير ما يزيد علي 30 مليون جنيه لاستضافة بطولة كأس العالم للشباب وكأس الأمم الأفريقية وأنهارت أعمال التطوير فور استلام إدارة المصري للاستاد بعد ذلك لعدم وجود صيانة وتدهورت المدرجات والمنشآت وأصبحت في حالة يرثي لها
المصدر : الوفد
... إقراء المزيد ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق