اشتعل الموقف داخل النادي المصري عقب هزيمة الفريق في أولي مبارياته أمام الانتاج الحربي بهدفين نظيفين، ولم يقدم لاعبوه العرض المنتظر منهم، ويتقن الجميع ان اللاعبين تمردوا علي مجلس الإدارة بعدم صرف مستحقاتهم المالية مما أدي الي ثورة الجماهير علي أعضاء مجلس الإدارة المصاحبين للفريق وانهالوا عليهم بالسباب والقذف بالحجارة واضطروا الي مغادرة الملعب عائدين إلي بورسعيد وعلي ضوئها أعلن الدكتور علي فرج الله عضو مجلس الادارة والقائم بأعمال الرئيس باستقالته من منصبه عبر الفضائيات وهناك اتجاه من باقي أعضاء المجلس السيد النمر ومحمد غويبة وشريف عبداللطيف للتقدم باستقالته بعد أن تقدم بها كل من تامر الحمزاوي ومحمد أبوطالب ومن قبلهم، عاطف مبروك الذي لم يصدر قرار بتعيينه مع الدكتورة تفيدة الملاح. وأكد الدكتور علي فرج الله ان الاستقالة ترجع الي عدم دعم المحافظ اللواء مصطفي عبداللطيف للنادي خلال الموسم الجديد وتوقف الدعم عند 10 ملايين جنيه فقط! للموسم الماضي وان اللاعبين يحتاجون لصرف مستحقاتهم المالية ولم نستطع ان ندبر لهم شيئا
ولذلك قررت الاستقالة لنضع الكرة في ملعب المحافظ ليقوم بتشكيل لجنة خماسية من خلال مجلس معين قادر علي تسيير الامور داخل النادي من أموالهم أو بدعم من المحافظ، وانه شعر باللاعبين وهم في الملعب بعدم الروح أو الحماس وكأنهم يلعبون ضد النادي وليس دفاعًا عنه وكأن أيادي تحركهم من الخارج. في الوقت نفسه أكد محمد يونس سعد مدير عام مديرية الشباب والرياضة ان الاستقالات التي تقدم بها أعضاء مجلس إدارة النادي المصري لم تصله بشكل رسمي أو لمكتب المحافظ وانها مجرد اتصالات تليفونية أو عبر الفضائيات. وقد حاصرت قوات الأمن المركزي والبحث الجنائي والأمن القومي أسوار النادي المصري منذ الصباح الباكر تحسبا لحشد جماهيري متوقع للوقوف أمام النادي مطالبين بسحب الثقة او اجبار المجلس الحالي علي الاستقالة وتعيين مجلس معين واستغلال فترة توقف الدوري حتي 19 من الشهر الجاري لتدبير الامور وتدارك الموقف الصعب قبل العودة.. وقد دعت مجموعة من محبي النادي المصري الجماهير للتبرع للنادي لدعم خزينته الخاوية من خلال صندوق خاص بذلك والوقوف خلف الفريق قبل فوات الاوان.
المصدر : اليوم السابع
... إقراء المزيد ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق