تراجعت عن الترشيح لرئاسة المصري بعد توقف دعم المحافظ لنا

شرح الدكتور علي فرج الله رئيس النادي المصري طبيعة المشاكل التي يتعرض لها المصري الآن وأسبابها فقال‏:‏ لقد تراجعت عن الترشيح مرة أخري رغم قناعتي بقدرتي علي تولي مقاليد الأمور في النادي رغم أنني أعلنت الترشيح في البداية بعد أن رفض كل رجال الأعمال دخول الانتخابات علي منصب الرئاسة رغم أنني ذهبت اليهم جميعا وعرضت عليهم خوض الانتخابات ولكنهم اعتذروا فقررت أن أخوض الانتخابات وأتحدي المسئولية للسنوات القادمة ولكنني تراجعت بعد علمي أن المحافظ قرر عدم دعم النادي مستقبلا رغم علمه بقلة الموارد المالية واعتماده علي الراحل سيد متولي في الصرف علي النادي ولأنني لست مليونيرا فقد تراجعت عن الترشيح لأنني لا أقدر علي الصرف علي النادي من جيبي الخاص وبورسعيد كلها تعلم ذلك‏

وأضاف اتحدي من يثبت أن هناك مخالفة مالية واحدة تمت في عهدي لأنني أعرف جيدا أوجه صرف كل مليم داخل خزينة النادي ولم يتقدم أحد بشكوي للجهة الادارية ضدي‏.‏

وأشار الي ان رجال الأعمال في بورسعيد تركوا النادي ولم يساهموا بأي مبلغ من المال في تمويل صفقة جديدة أو تولي رعاية قطاع الناشئين وبورسعيد فقط هي التي يحدث فيها ذلك لأن جميع رجال الأعمال في كل المحافظات يتولون الصرف علي أنديتهم ماعدا في بورسعيد وهذا قدرها وقدرنا‏.‏

واجهت هجوما شرسا وصلت الي حد المطالبة بسحب الثقة لأنني منعت الرشاوي والاتاوات والسمسرة التي كان يحصل عليها فرد بعينه من اللاعبين بحجة أنه سمسار لاعبين مخالفا للحقيقة‏,‏ وجعلت الإحترام هو السمة المتبادلة بين اللاعب والادارة وجميع العقود مع اللاعبين الجدد تمت علي ترابيزة مجلس الادارة وفي وجود أعضاء المجلس ولم يتم أي تعاقد في السر وهذا سبب هجوم البعض علي‏.‏

ورغم الهجوم الذي نتعرض له بسبب صفقات هذا الموسم فأنا متفائل من نتائج الفريق ويكفيني إشادة بيشكي مؤكدا المصري هذا الموسم سيكون أفضل بكثير من المواسم السابقة وهذا الكلام علي مسئوليتي الخاصة‏.‏

وأخيرا ناشد علي فرج الله رجال الأعمال ببورسعيد بأن يساهموا من أجل المصري مع ضرورة عدم توقف دعم المحافظ لنا لأن المصري هو كيان بورسعيدي ولابد من منح النادي قطعة أرض ننشئ عليها مشروعا يعود علي النادي بالخير ويدر موارد مالية تكفي للصرف علي النادي في السنوات القادمة ولابدمن توقف حملات الهجوم علي النادي وتكاتف الجميع من أجل نهضة هذا الصرح الكبير حتي لاينهار أمامنا كما يريد له البعض للأسف الشديد‏!‏

المصدر : جريدة الاهرام

... إقراء المزيد ...